وقوله:
فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير ؛ "الناقور": الصور؛ وقيل في التفسير: إنه يعني به النفخة الأولى؛ و
يوم عسير ؛ يرتفع بقوله:
فذلك يومئذ ؛ المعنى: "فذلك يوم عسير يوم ينفخ في الصور"؛ و"يومئذ": يجوز أن يكون رفعا؛ ويجوز أن يكون نصبا؛ فإذا كان رفعا؛ فإنما بني على الفتح لإضافته إلى "إذ"؛ لأن "إذ"؛ غير متمكنة؛ وإذا كان نصبا فهو على معنى: "فذلك يوم عسير في يوم ينفخ في الصور".