وقوله (تعالى):
وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ؛ أي: محنة؛ لأن بعضهم قال: بعضنا يكفي هؤلاء؛ وقوله:
ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ؛ أي: يعلمون أن ما أتى به النبي - عليه السلام - موافق لما في كتبهم؛
ويزداد الذين آمنوا إيمانا ؛ لأنهم كلما صدقوا بما يأتي في كتاب الله - عز وجل - زاد إيمانهم؛
ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ؛ أي: لا يشكوا؛ وقوله:
وما هي إلا ذكرى للبشر ؛ جاء في التفسير أن النار في الدنيا تذكر بالنار في الآخرة.