ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ؛ أي: يجمع طعم الزنجبيل؛
والعرب تصف الزنجبيل؛ وهو مستطاب عندها جدا؛ قال الشاعر:
كأن القرنفل والزنجبيل ... باتا بفيها وأريا مشورا
فجائز أن يكون طعم الزنجبيل فيها؛ وجائز أن يكون مزاجها؛ ولا غائلة له؛ كما قلنا في الكافور.