وقوله - جل وعز -:
وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال ؛ روي
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى في منامه كأن عليه درعا حصينة؛ فأولها المدينة ؛ فأمر - صلى الله عليه وسلم - المسلمين - حين أقبل إليهم المشركون؛ بالإقامة بها إلى أن يوافيهم المشركون؛ فتكون الحرب بها ؛ فذلك تبويئه المقاعد للقتال ؛ قال بعضهم: معناه: " مواطن للقتال " ؛ والمعنى واحد؛ والعامل في " إذ " ؛ معنى " اذكر " ؛ المعنى: " اذكر إذ غدوت " ؛