قوله :
انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون ؛ يعنى النار؛ لأنهم كذبوا بالبعث؛ والنشور؛ والنار؛
انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ؛
[ ص: 268 ] يعنى بالظل ههنا: دخان جهنم؛ ثم أعلم - عز وجل - أنه ليس بظليل؛ ولا يدفع من لهب النار شيئا؛ فقال:
لا ظليل ولا يغني من اللهب إنها ترمي بشرر كالقصر ؛ جاء في التفسير أنه القصر من هذه القصور؛ وقيل: "القصر": جمع "قصرة"؛ وهو الغليظ من الشجر؛ وقرئت: "كالقصر"؛ بفتح الصاد؛ جمع "قصرة"؛ أي: كأنها أعناق الإبل.