وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ؛ ويقرأ: "وإذا الموؤودة سألت بأي ذنب قتلت"؛ و"الموؤودة": التي كانت
العرب تئدها؛ كانوا إذا ولد لأحدهم بنت دفنها حية؛ فمعنى سؤالها: "بأي ذنب قتلت؟!"؛ تبكيت قاتلها في القيامة؛ لأن جوابها: "قتلت بغير ذنب"؛ ومثل هذا التبكيت قول الله (تعالى):
يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ؛ فإنما سؤاله وجوابه تبكيت لمن ادعى هذا عليه؛ يقال: "وأدت؛ أئد؛ وأدا"؛ إذا دفنت المولود حيا؛ والفاعل "وائد"؛ والفاعلة "وائدة"؛ والفاعلات "وائدات"؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق: ومنا الذي منع الوائدا ... ت فأحيا الوئيد ولم يوأد
وكذلك من قرأ: "سألت بأي ذنب قتلت"؛ سؤالها تبكيت لقاتلها.