وما هو على الغيب بضنين ؛ ويقرأ: "بظنين"؛ فمن قرأ: "بظنين"؛ فمعناه: ما هو على الغيب بمتهم؛ وهو الثقة فيما أداه عن الله - جل وعز -؛ يقال: "ظننت زيدا"؛ في معنى: "اتهمت زيدا"؛ ومن قرأ
بضنين ؛ فمعناه: "ما هو على الغيب ببخيل"؛ أي: هو - صلى الله عليه وسلم - يؤدي عن الله ويعلم كتاب الله.