وقوله - عز وجل -:
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ؛ أي: أعدت للذين جرى ذكرهم؛ وللذين يكظمون الغيظ؛ ويروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ما من جرعة يتجرعها الإنسان أعظم أجرا من جرعة غيظ في الله " ؛ يقال: " كظمت الغيظ؛ أكظمه؛ كظما " ؛ إذا أمسكت على ما في نفسي منه؛ ويقال: " كظم البعير على جرته " ؛ إذا ردها في حلقه؛ و " كظم البعير والناقة كظوما " ؛ إذا لم يجتر؛ قال الراعي:
فأفضن بعد كظومهن بجرة ... من ذي الأباطح أذرعين حقيلا
و " الكظامة " : سير يشد به الوتر على سية القوس العربية؛ و " الكظيمة " ؛ و " الكظائم " : حفائر تحفر من بئر إلى بئر ليجري الماء من بعضها إلى بعض؛ و " كاظمة " ؛ موضع بالبادية.