وقوله - جل ثناؤه -:
كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ؛ وفي هذه الآية دليل على أن الله يرى في الآخرة؛ لولا ذلك لما كان في هذه الآية فائدة؛ ولا خسست منزلة الكفار بأنهم يحجبون عن الله - عز وجل -؛ وقال (تعالى) في المؤمنين:
وجوه يومئذ ناضرة ؛
إلى ربها ناظرة فأعلم الله - عز وجل - أن المؤمنين ينظرون إلى الله؛ وأن الكفار يحجبون عنه.