وقوله:
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ؛ جاء في التفسير: إنك عامل لربك عملا فملاقيه؛ وجاء أيضا: ساع إلى
[ ص: 304 ] ربك سعيا فملاقيه؛ و"الكدح"؛ في اللغة: السعي والدؤوب في العمل في باب الدنيا وباب الآخرة؛ قال
تميم بن مقبل: وما الدهر إلا تارتان فمنهما ... أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح
أي: وتارة أسعى في طلب العيش؛ وأدأب؛ وقيل: "فملاقيه"؛ فملاق ربك؛ وقيل: فملاق عملك.