معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ؛ نبههم الله على عظيم من خلقه؛ قد ذلله للصغير يقوده؛ وينتجه؛ وينهضه؛ ويحمل عليه الثقيل من الحمل؛ وهو بارك فينهض بثقيل حمله؛ وليس ذلك في شيء من الحوامل غيره؛ فأراهم عظيما من خلقه ليدلهم بذلك على توحيده.

التالي السابق


الخدمات العلمية