وقوله
أن لن يقدر عليه أحد ؛ هذا جاء في التفسير أنه رجل كان شديدا جدا؛ وكان يبسط له الأديم العكاظي فيقوم عليه فيهد؛ فلا يخرج من تحت رجليه إلا قطعا من شدته؛ وكان يقال له
"كلدة"؛ فقيل: "أيحسب لشدته أن لن يقدر عليه أحد وأنه لا يبعث؟!"؛ وقيل: "أن لن يقدر عليه الله - عز وجل - لأنه كان لا يؤمن بالبعث".