وقوله:
كذبت ثمود بطغواها ؛ أي: بطغيانها؛ وأصل " طغواها " : "طغيها"؛ و"فعلى"؛ إذا كانت من ذوات الياء؛ أبدلت في الاسم واوا؛ ليفصل بين الاسم؛ والصفة؛ تقول: "هي التقوى"؛ وإنما هي من "أيقنت"؛ وهي التقوى؛ وإنما هي من "يقنت"؛ وقالوا: "امرأة خزيا"؛ لأنها صفة.