وقوله:
ووجدك ضالا فهدى ؛ معناه - والله أعلم - أنه لم يكن يدري القرآن؛ ولا الشرائع؛ فهداه الله
[ ص: 340 ] إلى القرآن؛ وشرائع الإسلام؛ ودليل ذلك قوله:
وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ؛ وقال قوم: كان على أمر قومه أربعين سنة.