وقوله:
فإن مع العسر يسرا ؛ فذكر العسر مع الألف واللام؛ ثم ثنى ذكره؛ فصار المعنى: "إن مع العسر يسرين"؛ وقال النبي - عليه السلام -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=890902 "لا يغلب عسر يسرين"؛ وقيل:
nindex.php?page=hadith&LINKID=890903 "لو دخل العسر جحرا لدخل اليسر عليه"؛ وذلك أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا في ضيق شديد؛ فأعلمهم الله أنهم سيوسرون؛ وأن سيفتح عليهم؛ وأبدلهم بالعسر اليسر.