ثم رددناه أسفل سافلين ؛ إلى أرذل العمر؛ وقيل: إلى الضلال؛ كما قال - عز وجل -:
إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ؛ وهو - والله أعلم - أن خلق الخلق على الفطرة؛ فمن كفر وضل؛ فهو المردود إلى أسفل السافلين.
[ ص: 344 ] إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ؛ أي: إلا هؤلاء؛ فلم يردوا إلى أسفل سافلين.