وقوله - عز وجل -:
ويمنعون الماعون ؛ أي: يمنعون ما فيه منفعة؛ و"الماعون"؛ في الجاهلية: ما فيه منفعة؛ حتى الفأس؛ والدلو؛ والقدر؛ والقداحة؛ وكل ما انتفع به من قليل أو كثير؛ قال
الأعشى: بأجود منه بماعونه ... إذا ما سماؤهم لم تغم
و"الماعون"؛ في الإسلام؛ قيل: هو الزكاة؛ والطاعة؛ قال الراعي:
قومي على الإسلام لما يمنعوا ... ماعونهم ويضيعوا التهليلا