وقوله - جل ذكره -:
الذين قالوا إن الله عهد إلينا ؛ هذا من نعت العبيد الذين قالوا:
حتى يأتينا بقربان تأكله النار ؛ أي: عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى تكون آيته هذه الآية؛ فأعلم الله - عز وجل - أن أسلافهم قد أتتهم الرسل بالبينات؛ وبالذي طلبوا؛ فقتلوهم؛ فقال:
فلم قتلتموهم ؛
[ ص: 495 ] وهم لم يكونوا تولوا القتل؛ ولكن رضوا بقتل أولئك الأنبياء؛ فشركوهم في القتل.