وقوله - عز وجل -:
ولله ملك السماوات والأرض والله على كل شيء قدير ؛ أي: هو خالقهما؛ ودليل ذلك قوله - عز وجل -: " خالق كل شيء " ؛ و " خلق السماوات والأرض " ؛ وأعلم أن في خلقهما واختلاف الليل والنهار آيات لأولي الألباب؛ أي: ذوي العقول؛ و " الآيات " : العلامات؛ أي: من العلامات فيهما دليل على أن خالقهما واحد؛ ليس كمثله شيء.