وقوله - جل وعز - :
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه ؛ " تجتنبوا " : تتركوا نهائيا؛
والكبائر حقيقتها أنها كل ما وعد الله عليه النار؛ نحو القتل؛ والزنا؛ والسرقة؛ وأكل مال اليتيم؛ ويروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : " الكبائر إلى أن تكون سبعين أقرب منها إلى أن تكون سبعا " ؛ قال بعضهم : الكبائر من أول سورة " النساء " ؛ إلى رأس الثلاثين؛ والكبائر : ما كبر؛ وعظم من الذنوب. وقوله - عز وجل - :
وندخلكم مدخلا كريما ؛ الاسم على " أدخلت " ؛ ومن قال : " مدخلا " ؛ بفتح الميم؛ فهو مبني على " دخل مدخلا " ؛ يعني به ههنا الجنة.