قوله - جل وعز - :
فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ؛ أي : فكيف تكون حال هؤلاء يوم القيامة؟! وحذف " تكون حالهم " ؛ لأن في الكلام دليلا على ما حذف؛ و " كيف " ؛ لفظها لفظ الاستفهام؛ ومعناها معنى التوبيخ؛ قوله :
وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ؛
[ ص: 54 ] أي : نأتي بكل نبي أمة يشهد عليها ولها.