وقوله :
من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها ؛ فيها ثلاثة أقوال؛ قال بعضهم : " نجعل وجوههم كأقفائهم " ؛ وقال بعضهم : " نجعل وجوههم منابت للشعر كأقفائهم " ؛ وقال بعضهم : الوجوه ههنا : تمثيل بأمر الدين؛ المعنى : قبل أن نضلهم مجازاة لما هم عليه من المعاندة؛ فنضلهم ضلالا لا يؤمنون معه أبدا.