وقوله :
فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ؛ أي : فكيف تكون حالهم إذا قتل صاحبهم بما أظهر من الخيانة؛ ورد حكم النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وقوله :
ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا ؛ أي : ما أردنا بمطالبتنا بدم صاحبنا إلا إحسانا؛ وطلبا لما يوافق الحق؛