وقوله :
إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ؛ كل ما فكر فيه؛ أو خيض فيه بليل؛ فقد بيت.
[ ص: 102 ] يعني به هذا السارق؛ والذي بيت من القول أن قال : أرمي اليهودي بأنه سارق الدرع؛ وأحلف أني لم أسرقها؛ فتقبل يميني؛ لأني على ديني؛ ولا تقبل يمين اليهودي؛ فهذا ما بيت من القول؛ والله أعلم.