ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم ؛ لأن
طعمة هذا كان قد تبين له ما أوحى الله إلى نبيه في أمره؛ وأظهر من سرقته في الآية ما فيه بلاغ؛ فعادى النبي - صلى الله عليه وسلم - وصار إلى
مكة ؛ وأقام مع المشركين.
[ ص: 107 ] ومعنى " نوله ما تولى " ؛ ندعه وما اختار لنفسه في الدنيا؛ لأن الله - جل وعز - وعد بالعذاب في الآخرة؛