وقوله :
من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة ؛ كان مشركو
العرب لا يؤمنون بالبعث؛ وكانوا مقرين بأن الله خالقهم؛ فكان تقربهم إلى الله - عز وجل - إنما هو ليعطيهم من خير الدنيا؛ ويصرف عنهم شرها؛ فأعلم الله - عز وجل - أن خير الدنيا والآخرة عنده.