وقوله - عز وجل - :
قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين ؛ تأويل " الجبار من الآدميين " : العاتي؛ الذي يجبر الناس على ما يريد؛ والله - عز وجل - الجبار العزيز؛ وهو الممتنع من أن يزل؛ والله - عز وجل - يأمر بما أراد؛ لا راد لأمره؛ ولا معقب لحكمه؛ وإنما وصفوهم بالقدرة والتكبر؛ والمنعة؛ و " قوما " ؛ منصوب بـ " إن " ؛ و " جبارين " ؛ من صفتهم؛ والخبر قوله : " فيها " .