فطوعت له نفسه ؛ تابعته؛ وقال
أبو العباس محمد بن يزيد المبرد : " فطوعت له نفسه " : " فعلت " ؛ من " الطوع " ؛
والعرب تقول : " طاع لهذه الظبية أصول هذه الشجرة " ؛ و " طاع له كذا وكذا " ؛ أي : أتاه طوعا؛ وقوله :
فأصبح من الخاسرين ؛ أي : ممن خسر حسناته؛ وكان حين قتله سلبه ثيابه؛ وتركه عاريا بالأرض القفار.