وقوله :
ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل ؛ " أهواء " : جمع " هوى " ؛ و " هوى النفس " ؛ مقصور؛ لأنه مثل " الفرق " ؛ و " فعل " ؛ جمعه " أفعال " ؛ وتأويله : لا تتبعوا شهواتهم؛ لأنهم آثروا الشهوات على البيان؛ والبرهان؛ وما في القرآن من ذكر اتباع الهوى مذموم؛ نحو قوله :
ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ؛ وقوله :
واتبع هواه فتردى ؛ وقوله :
وما ينطق عن الهوى [ ص: 198 ] ومعنى
وأضلوا كثيرا ؛ الكثير اتبعوهم؛
وضلوا عن سواء السبيل ؛ أي : ضلوا بإضلالهم عن قصد السبيل.