وقوله :
أن سخط الله عليهم ؛ " أن " ؛ يجوز أن يكون نصبا على تأويل " بئس الشيء ذلك لأن سخط الله عليهم " ؛ أي : " لأن أكسبهم السخطة " ؛ ويجوز أن يكون " أن " ؛ في موضع رفع على إضمار " هو " ؛ كأنه قيل : " هو أن سخط الله عليهم " ؛ كما تقول : " نعم الرجل زيد " .