وقوله - عز وجل - :
والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم ؛ " الجحيم " : النار الشديدة الوقود؛ و " قد جحم فلان النار " ؛ إذا شدد وقودها؛ ويقال لعين الأسد : " جحمة " ؛ لشدة توقدها؛ ويقال لوقود الحرب - وهو شدة القتال فيها - : " جاحم " ؛ قال الشاعر :
[ ص: 201 ] والخيل لا يبقى لجاحمها التخيل والمراح
إلا الفتى الصبار في النجدات والفرس الوقاح