وقوله :
قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به ؛ أي : بسمعكم؛ ويكون ما عطف على السمع داخلا في القصة؛ إذ كان معطوفا على السمع؛ وقوله :
انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون ؛ أي : " يعرضون " ؛ أعلم الله - جل وعز - أنه يصرف لهم الآيات؛ وهي العلامات التي تدل على توحيده؛ وصحة نبوة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ثم هم يعرضون عما وضح لهم؛ وظهر عندهم.