وقوله :
وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة ؛ " الحفظة " : الملائكة؛ واحدهم " حافظ " ؛ والجمع " حفظة " ؛ مثل " كاتب " ؛ و " كتبة " ؛ و " فاعل " ؛ و " فعلة " ؛ وقوله :
حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا ؛ أي : هؤلاء الحفظة؛ لأنه قال :
ويرسل عليكم حفظة ؛
وهم لا يفرطون ؛ أي : لا يغفلون؛ ولا يتوانون؛ ومعنى " التفريط " ؛ في اللغة : تقدمة العجز؛ فالمعنى أنهم لا يعجزون.