وقوله - جل وعز - :
وأن أقيموا الصلاة ؛ فيه وجهان؛ أحدهما أن تكون " أمرنا لأن نسلم ولأن نقيم الصلاة " ؛ ويجوز أن يكون محمولا على المعنى؛ لأن المعنى : " أمرنا بالإسلام؛ وبإقامة الصلاة " ؛ وموضع " أن " : نصب؛ لأن الباء لما سقطت أفضى الفعل فنصب؛ وفيه وجه آخر؛ يجوز أن يكون محمولا على قوله : " يدعونه إلى الهدى ائتنا وأن أقيموا الصلاة " ؛ أي : ويدعونه أن أقيموا الصلاة.