وقوله :
ومن ذريته داود وسليمان ؛ "
داود وسليمان " ؛ نسق على " نوحا " ؛ كأنه قال : " وهدينا
داود وسليمان " ؛ وجائز أن يكون " من ذرية
نوح " ؛ وجائز أن يكون " من ذرية
إبراهيم " ؛ لأن ذكرهما جميعا قد جرى؛ وأسماء الأنبياء التي جاءت بعد قوله :
ونوحا هدينا من قبل ؛ نسق على " نوحا " ؛ إلا أن "
اليسع " ؛ يقال فيه : " الليسع " ؛ و " اليسع " ؛ بتشديد اللام؛ وتخفيفها.