وقوله :
بديع السماوات والأرض ؛ أي : هو خالق السماوات والأرض؛
أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ؛ أي : من أين يكون له ولد؟ والولد لا يكون إلا من صاحبة؛
وخلق كل شيء ؛ فاحتج - جل وعز - في نفي الولد بأنه خالق كل شيء؛ فليس كمثله شيء؛ وكيف يكون الولد لمن لا مثل له؛ فإذا نسب إليه الولد فقد جعل له مثل.