وقوله - عز وجل -:
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ؛ المعنى: أتخبرونهم بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكره موجود في كتابكم؛ وصفته؛ ليحاجوكم به عند ربكم؟ أي لتكون لهم الحجة في إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - عليكم؛ إذ كنتم مقرين به؛ تخبرون بصحة أمره من كتابكم؛ فهذا بين حجته عليكم عند الله.
[ ص: 159 ] أفلا تعقلون ؛ أي: أفلا تعقلون حجة الله عليكم في هذا؟