وقوله - عز وجل - :
سفها بغير علم ؛ " سفها " ؛ منصوب على معنى اللام؛ أي : للسفه؛ مثل : " فعلت ذلك حذر الشر " ؛ ويجوز أن يكون منصوبا على تأويل المصدر؛ لأن قتلهم أولادهم قد سفهوا فيه؛ فكأنه قال : " سفهوا سفها " ؛ فقال
[ ص: 296 ] - عز وجل - :
قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله ؛ وقد فسرنا نصب " افتراء " ؛ ومعنى الافتراء ههنا : الكذب؛