قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ؛ في قوله : " أغويتني " ؛ قولان؛ قال بعضهم : " فبما أضللتني " ؛ وقال بعضهم : " فبما دعوتني إلى شيء غويت به " ؛ أي : " غويت من أجل
آدم " ؛
لأقعدن لهم صراطك المستقيم ؛ ولا اختلاف بين النحويين في أن " على " ؛ محذوفة؛ ومن ذلك قولك : " ضرب زيد الظهر؛ والبطن " .