وقوله :
ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ؛ معناه - والله أعلم - : " ثم لآتينهم في الضلال من جميع جهاتهم " ؛ وقيل : " من بين أيديهم " ؛ أي : " لأضلنهم في جميع ما يتوقع " ؛ وقيل أيضا : " لأخوفنهم الفقر " ؛ والحقيقة - والله أعلم - أي : " أنصرف لهم في الإضلال في جميع جهاتهم " .