وقوله :
يا قوم ليس بي سفاهة ؛ هذا موضع أدب للخلق في حسن الحوار؛ وفي المخاطبة؛ أنه دفع ما نسبوه إليه من السفاهة؛ بأن قال : " ليس بي سفاهة " ؛ فدفعهم بنفي ما قالوا فقط؛ وقوله :
ولكني رسول من رب العالمين ؛ أي : الذي أنبئكم به من عند الله؛ لأنه أمرهم بعبادة الله - جل وعز - وتوحيده.