وقوله :
فأنجيناه وأهله ؛ في التفسير أن أهله : ابنتاه؛
إلا امرأته كانت من الغابرين ؛ قيل في " الغابرين " ؛ ههنا؛ قولان؛ قال أهل اللغة : " من الغابرين " : من الباقين؛ أي : من الباقين في الموضع الذي عذبوا فيه؛ وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة معمر بن المثنى :
فما ونى محمد مذ أن غفر ... له الإله ما مضى وما غبر
أي : ما بقي؛ وقال بعضهم : " من الغابرين " ؛ أي : من الغائبين عن النجاة؛ وكلاهما وجه؛ والله أعلم.