وقوله :
أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا ؛ أي : ليلا؛ أي : " أفأمنت الأمة التي كذبت النبي
محمدا - صلى الله عليه وسلم - أن يأتيهم بأسنا بياتا؟! أي : ليلا؛
وهم نائمون ؛ يقال : " نام الرجل؛ ينام؛ نوما؛ فهو نائم؛ وهو حسن النيمة " ؛ و " رجل نومة " ؛ إذا كان خسيسا؛ لا يؤبه له؛ و " رجل نومة " ؛ إذا كان كثير النوم؛ و " فلان حسن النيمة " ؛ أي : حسن هيئة النوم؛ و " النيم " : الفرو؛ والفاء في قوله : " أفأمن " ؛