يريد أن يخرجكم من أرضكم ؛ قال
فرعون مجيبا لهم :
فماذا تأمرون ؛ ويجوز أن يكون " فماذا تأمرون " ؛ من قول الملإ؛ كأنهم خاطبوا
فرعون ومن يخصه؛ وجائز أن يكون الخطاب
لفرعون وحده؛ لأنه يقال للرئيس المطاع : " ما ترون في هذا؟ " ؛ أي : " ما ترى أنت وجندك؟ " ؛ و " ماذا " ؛ يصلح أن تكون " ماذا " ؛ اسما واحدا؛ ويكون في موضع نصب؛ ويكون المعنى : " أي شيء تأمرون؟ " ؛
[ ص: 365 ] ويصلح أن يكون " ذا " ؛ في موضع " الذي " ؛ وتكون " ما " ؛ في معنى رفع؛ ويكون المعنى : " ما الذي تأمرون؟ " .