وقوله :
ولما وقع عليهم الرجز ؛ و " الرجز " : اسم للعذاب؛
قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ؛ وكانوا قد أخذوا بني إسرائيل بالكد الشديد؛ حتى قالوا
لموسى :
أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا ؛ فيقال : إنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تلبين اللبن؛ وكان
[ ص: 371 ] فرعون وأصحابه من
القبط يفعلون ذلك ببني إسرائيل؛ فلما بعث
موسى أعطوهم اللبن يلبنونه؛ ومنعوهم التبن؛ ليكون ذلك أشق عليهم.