ثم أمره الله أن يشكره؛ فقال :
يا موسى إني اصطفيتك على الناس ؛ أي : اتخذتك صفوة على الناس؛
برسالاتي وبكلامي ؛
[ ص: 375 ] ولو كان إنما تبع كلام غير الله؛ لما قال برسالاتي وبكلامي؛ لأن الملائكة تنزل إلى الأنبياء بكلام الله؛ وقوله :
فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين ؛