معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله : إنا هدنا إليك ؛ معناه : " تبنا إليك " ؛ ورحمتي وسعت كل شيء ؛ أي : كل ما خلقته؛ فبرحمتي وفضلي يعيش؛ فمعناه : " ورحمتي وسعت كل شيء في الدنيا " . وقوله - عز وجل - : فسأكتبها للذين يتقون ؛ في الآخرة؛ أي : أجازيهم بها في الآخرة.

التالي السابق


الخدمات العلمية