[ ص: 399 ] سورة " الأنفال "
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله - جل وعز - :
يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ؛ "
الأنفال " : الغنائم؛ واحدها : " نفل " ؛ قال
لبيد :
إن تقوى ربنا خير نفل ... وبإذن الله ريثي وعجل
وإنما سألوا عنها لأنها - فيما روي - كانت حراما على من كان قبلهم؛ ويروى أن الناس في غزاة "
بدر " ؛ كانوا قليلين؛ فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن جاء بأسير غنما؛ ومن جاء بأسيرين على حسب ذلك؛ وقيل أيضا : إنه نفل في السرايا؛ فقال الله - جل وعز - :
الأنفال لله والرسول