وقوله :
يجادلونك في الحق بعدما تبين ؛ وعدهم الله - جل وعز - في غزاة " بدر " ؛ أنهم يظفرون بأهل
مكة ؛ وبالعير؛ وهي الإبل؛ لكراهتهم القتال؛ فجادلوا النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وقالوا : إنما خرجنا إلى العير؛ وقوله :
كأنما يساقون إلى الموت ؛ أي : وهم كانوا في خروجهم للقتال كأنهم يساقون إلى الموت؛ لقلة عددهم؛ وأنهم رجالة؛ يروى أنهم إنما كان فيهم فارسان؛ فخافوا.