وقوله - عز وجل -:
وميكال فإن الله عدو للكافرين ؛ "
ميكائيل " ؛ فيه لغات: "
ميكائيل " ؛ و "
ميكال " - وقد قرئ بهما جميعا - و " ميكأل " ؛ بهمزة بغير ياء؛ وهذه أسماء أعجمية؛ دفعت إلى العرب؛ فلفظت بها بألفاظ مختلفة؛ أعني "
جبريل " ؛ و "
ميكائيل " .
و " إسرائيل " ؛ فيه لغات أيضا: " إسراييل " ؛ و " إسرال " ؛ و " إسرايل " .
و " إبراهيم " ؛ و " إبراهم " ؛ و " أبرهم " ؛ و " إبراهام " ؛ والقرآن إنما أتى ب " إبراهيم " ؛ فقط؛ وعليه القراءة؛ وأكثر ما أرويه من القراءة في كتابنا هذا فهو عن
أبي عبيد ؛ مما رواه
[ ص: 181 ] إسماعيل بن إسحاق ؛ عن
أبي عبد الرحمن ؛ عن
أبي عبيد .